الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

بيان

تونس في 1 ماي 2008

يحي اليوم عمال العالم، و من خلالهم الإنسانية التقدمية ذكرى العيد العالمي للعمال الذي يمثل مناسبة لتجديد العزم على الدفاع على مصالح الأجراء المادية و المعنوية و التي تتعرض اليوم بفعل السياسيات الليبرالية الجديدة إلى التصفية و الانتهاك، و يمثل العمل القار و الحق النقابي أهم محاور الاستهداف، و لا تشذ أوضاع الأجراء في بلادنا عن هذا الوضع العالمي بمن في دلك أجراء القطاع العام و تمثل المظلمة التي تعرضنا إليها عينة من هذا الواقع الأليم.

إننا- الأساتذة المطرودون لأسباب نقابية- إذ نحيي كل الأجراء بالساعد و الفكر بهذه المناسبة، فإننا نذكر وزارة التربية و التكوين التي أقدمت على طردنا دون مسوغات قانونية رغم تفوق أدائنا البيداغوجي و الصناعي، بأننا متمسكون بحقنا في رفع المظلمة عنا و إننا ماضون في الدفاع عن حقنا في العودة إلى العمل بكل الوسائل المشروعة، كما نتوجه إلى الأطر النقابية في منظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل و على رأسها المركزية النقابية أن تواصل تبنيها لوضعيتنا باعتبارها حالة اعتداء على الحق النقابي و الحق في العمل القار، و إلى النقابة العامة للتعليم الثانوي كي تواصل النضال و الإسناد من اجل كسب هذه المعركة التي تجند لها قطاعنا المناضل منذ بداية السنة الدراسية .

اننا نهيب بكل قوى المجتمع المدني المناضل كي تواصل شد أزرنا في نضالنا العادل من اجل العيش بعزة و كرامة.

عاشت نضالات الشغالين

عاشت نضالات الأساتذة المطرودين لأسباب نقابية

- محمد مومني

- على الجلولي

- معز الزغلامي

ليست هناك تعليقات: